الثلاثاء، 20 أبريل 2010

تَبقى فْـيَ آلذآكَرـْہً ®

تَبقىَ فْـيَ آلذآكَرـْہً ®

[ أسترآحـْہً ]
الطفولة احلى ايام واجمل ذكريات
براءة .. صفاء .. نقاء .. عفوية .. شقاوة .. تهور .. حب استطلاع .. فضول

- كم ترتيبك في الاسرة ؟
- مكان ولادتك ؟ وماذا يعني لك ؟
- حياة الطفولة من كان المؤثر الاول فيها ؟
- هل كان هناك فرق في المعاملة بين بنت وولد ؟
- هل كانت هناك غيرة من احد اخوتك ؟
- ماهي لعبتك المفضلة في ذلك الوقت ؟
- ماهي اجمل هدية تلقيتها في صغرك ولم تنسها ؟
- لقب او اسم مميز كان يطلق عليك وانت صغير ..
- اكلة كنت تحبها كثيرا ..
- طلب كنت تطلبه دائما من اهلك ولم يتحقق لك ..
- هل كنت طفل مشاغب ، هادئ ، خجول ، مسالم ، عنيد ، مطيع ؟
- هل تميزت بكلمة كنت ترددها وانت صغير ؟ وماهي ان وجدت ؟

- ماهو اجمل موقف او ذكرى تتذكرها من ايام الطفولة ؟
- موقف محرج مر عليك في طفولتك ولم تنساه الا الآن ؟
- ماهو اصعب موقف مر عليك في صغرك ؟
- ماهي افضل واكثر لعبة كنت تلعبها ؟
- ماهو الشئ الذي ميز طفولتك عن غيرها ؟
- ماهي امنيتك ايام الطفولة ان تصبح ؟ وهل تحققت امنيتك ؟

- هل كنت من متابعي افلام الكرتون ؟
- وما هو فيلمك المفضل ؟
- من هي الشخصية الخيالية التي تاثرت بها ؟

- اوصف لنا اول يوم رحت فيه للمدرسة كيف كان !!!
- مدرس لازال في ذاكرتك (طبعا لانريد كتابة اسماء فقط مدرس اي مادة )
- ماهي المواد الدراسية التي كنت تحبها ؟
- ماهي المواد الدراسية التي كنت تكرهها ؟
- حدد باالضبط مكان جلوسك في الفصل او قاعة الدراسة ؟
- ماهي احب المراحل الدراسية لديك ؟
- هل حصلت على شهادات تميز ؟ وفي اي سنة حصلت عليها ؟
- هل تعرضت للعقاب طوال فترة دراستك ؟
- اي سنة دراسية تعد هي الاجمل في حياتك الدراسية ؟
- هل مازال لديك اصدقاء من ايام المدرسة ومازلت على تواصل معهم ؟

- ماالذي يميز مرحلة الطفولة عن مرحلة الرشد ؟
- هل تعتبر مرحلة الطفولة اجمل مرحلة في حياتك ؟ ولماذا ؟
- عبث الطفولة كيف تصفه في بضع كلمات ؟ لك حرية التعبير ..
-وماهي نظرتك للطفل اليوم ؟
- هل ستربي ابناءك بنفس طريقة تربية والديك لك ؟
- كلمة توجهها للآباء والامهات في تربية الابناء ..

=)

مَـشآكَل آلآطفآل آلجزء [1] ®

مَـشآكَل آلآطفآل آلجزء [1] ®
,
مشكَلة اْلعناد والتمَرد على الأوامَر وعدَم الطاعَة ,
العناد هو عصيان الطفل للأوامر وعدم استجابته لمطالب الكبار في الوقت الذي ينبغي أن يعمل فيه ، والعناد من اضطرابات السلوك الشائعة وقد يحدث لفترة وجيزة أومرحلة عابرة أو يكون نمطا متواصلا أو صفة ثابتة في سلوك وشخصية الطفل .
أسباب مشكلة العناد لدى الطفل ,
1- إصرار الوالدين على تنفيذ اوامرهما الغير متناسبة مع الواقع كطلب الأم من الطفل أن يرتدي الملابس الثقيلة مع إن الجو دافئ مما يدفع الطفل للعناد كردة فعل .
2- رغبة الطفل في تأكيد ذاته واستقلاليته عن الأسرة خاصة إذا كانت الأسرة لا تنمي ذلك الدافع في نفسه.
3- القسوة فالطفل يرفض اللهجة القاسية ويتقبل الرجاء ويلجأ للعناد وكذا عندما يتدخل الوالدين في كل صغيرة وكبيرة في حياته ويقيدانه بالأوامر التي تكون أحيانا غير ضرورية فلا يجد الطفل من مهرب سوى بالعناد.
4- تلبية رغبات الطفل ومطالبه نتيجة العناد تدعم هذا السلوك لديه فيتخذ هذا السلوك لتحقيق أغراضه ورغباته.
,
ونقترح لعلاج مشكلة العناد ما يلي ,
1\ تجنب الإكثار من الأوامر على الطفل وإرغامه على أطاعتك وكن مرنا في إلقاءك الأوامر فالعناد البسيط يمكن أن نغض الطرف عنه مادام انه لا يسبب ضرر للطفل وخاطب الطفل بدفء وحنان فمثلا : استخدم عبارات يا حبيبي آو يا طفلي العزيز .
2\ احرص على جذب انتباهه قبل إعطاءه الأوامر
3\ تجنب ضربه لأنك ستزيد بذلك من عناده وعليك بالصبر فالتعامل مع الطفل العنادي ليس بالأمر السهل إذ يتطلب استخدام الحكمة في التعامل معه
4\ ناقشه وخاطبة كانسان كبير ووضح له النتائج السلبية التي نتجت من أفعاله تلك.
5\ إذا اشتد عناده الجأ للعاطفة وقل له / إذا كنت تحبني افعل ذلك من اجلي .
6\ إذا لم يجدي معه العقل ولا العاطفة احرمه من شيء محبب إليه كالحلوى أو الهدايا وهذا الحرمان يجب أن يكون فورا أي بعد سلوك الطفل للعناد ولا تؤجله .
7\ وضح له من خلال تعابير وجهك ومن خلال معاملتك انك لن تكلمه حتى يرجع.
,

الأحد، 18 أبريل 2010

حُقوقي كَطفَلِ ®



ح ـقوقي كـَ[ طفل] !






















حُ ـُقوَق آلطِفَل ®





مآ هي أتفآقية حقوق آلطفل ؟

اتفاقية حقوق الطفل هي ميثاق دولي يحدد حقوق الأطفال المدنية، السياسة،
الاقتصادية والثقافية. تراقب تنفيذ الاتفاقية لجنة حقوق الطفل التابعة للأمم المتحدة
المكونة من أعضاء من مختلف دول العالم !
على حكومات الدول التي أقرّت الاتفاقية إرسال تقارير والمثول أمام لجنة حقوق
الطفل بشكل دوري ليتم فحص مدى التقدّم في تطبيق الاتفاقية ووضع حقوق الأطفال في تلك الدول. هذه التقارير متوفّرة على موقع اللجنة في الشبكة العنكبوتية. لقد قامت غالبية الدول الأعضاء في الأمم المتحدة بالتصديق على الاتفاقية بشكل كامل أو جزئي. وقد قامت الجمعية العامة للأمم المتحدة بالموافقة على إدراج الاتفاقية من ضمن القانون الدولي في 20 تشرين ثاني / نوفمبر 1989؛ وقد دخلت حيّز التنفيذ في 2 أيلول / سبتمبر 1990، بعد أن صدّقت عليها الدول الموقّعة. بحسب الاتفاقية يعرّف الطفل بأنه كل شخص تحت عمر الثامنة عشر لم يكن بلغ سن الرشد قبل ذلك بموجب قانون الدولة.تعترف الاتفاقية أن لكل طفل حقوق أساسية، تتضمّن الحق في الحياة، الحق في الحصول على اسم وجنسية، الحق في تلقي الرعاية من والديه والحفاظ على صلة معهما حتى لو كانا منفصلين.تلزم الاتفاقية الدول بأن تسمح للوالدين بممارسة مسؤولياتهما الأبوية. كما تعترف الاتفاقية بحق الطفل بالتعبير عن الرأي، بحمايته من التنكيل والاستغلال، أن يتم حماية خصوصياته وألا يتم التعرض لحياته.تلزم الاتفاقية الدول الموقعة أن توفّر تمثيلا قانونيا في أي خلاف قضائي متعلّق برعايتهم وتطلب أن يتم سماع رأي الأطفال في تلك الحالات. تمنع الاتفاقية إعدام الأطفال.الاتفاقية تتمحور حول الطفل: حقوقه واحتياجاته.
وتطلب أن تتصرّف الدولة بما يتوافق مع مصلحة الطفل المثلى.للاتفاقية بروتوكولان اضافيان اختياري أدخل النص غير المنسق هناان تبنتهما الجمعية العامة في أيار / مايو 2000 ويسري مفعولهما على الدول التي وقعتهما وصادقت عليهما: البروتوكول الاختياري بشأن اشتراك الأطفال في المنازعات المسلحة والبروتوكول الاختيـاري بشأن بيع الأطفال واستغلال الأطفال في البغاء وفي المواد الإباحية.


الجمعة، 9 أبريل 2010

يآ حَلوْ مَعنَى آلطُفوَلہً ®


يآ حَلوْ مَعنَى آلطُفوَلہً ®

يا حلو معنى الطفولة ... يا حلو النفس الخجولة
ويا حلو ناسٍ تودّك ... ليه غدت روحك ملولة
ونسينا او قسينا ... اوزعلنا او رضينا
لا حشى ماحدن يواخذ ... ونكتشف كلٍ يبينا

إبدآع آلشيخ [ آلعفآسي ]


يازماني وان كبرنا... وان تعدينا وانصغرنا
ينقلب من هو يحبك ... وتصبح الذكرى صورنا
وش بلا عطف البرايا ... بالبدايه والحكايا؟


للإستمآع والتحميِل [ من آلرآبط ]

http://www.youtube.com/watch?v=TwYVNX1W7GI

علموني وش اسوي ... لأجل من يبقى معايا؟
يا الطفولة يا وجودي
... لي انتهت منك عهودي يا
ذكّري منهو حضني
... لى قوى غصني وعودي

ياحلو معنى الطفولة

...





طْفوُلـْہً آلرِسَولَ ®


طْفوُلـْہً آلـَـرِسَولَ ®


بدأ الليل يرخي سدوله على "مكة" وقد جللها سكون مهيب، لا يقطعه

إلا أصوات طيور الليل،أو نباح كلاب بعيدة يتردد صداه وكأنه قادم من الصحراء

وعلى ضوء القمر الذي يكاد يكتمل في استدارته، ظهر مجموعة من الرجال

وقد اتخذوا مجلسا لهم على مقربة من الكعبة.

و وسط المجلس كان هناك شيخ جليل ، وقد بدت عليه الحيرة كأنه يترقب حدثًا عظيمًا.

لفتت حيرة "عبد المطلب" أنظار الحاضرين ، فسأله أحدهم باهتمامٍ:

ـ ما لك يا سيد "قريش"؟! .. إنك تبدو الليلة شاردًا كأنك تنتظر أمرًا خطيرًا ..

رد "عبد المطلب" باقتضاب دون أن يحول بصره عن الكعبة:

ـ هو ذاك يا "زهير" .. فإن "آمنة بنت وهب" تنتظر مولودًا الليلة ...

ـ "آمنة" زوج ولدك "عبد الله"؟!

ـ نعم .. هذا الوليد سيخرج إلى الحياة دون أن يرى أباه !!

ـ هوِّن عليك يا "عبد المطلب" .. فلعلك تعوضه عن أبيه "عبد الله" !!

ـ مات "عبد الله" منذ شهورٍ قليلة، وهو في طريق عودته من رحلة تجارية إلى "الشام"،

فَدُفِنَ في "المدينة" عند أخواله من "بنى النجار".

وفجأة هبَّ أحد الجالسين واقفًا، وقال وهو يشير إلى امرأة قادمة

من جهة بعض الدور القريبة:

ـ انظر يا أبي .. هذه جاريتي "ثويبة" قادمة نحونا.

ـ لعلها تحمل إلينا البشارة.

نهض "عبد المطلب" وهو يتوكأ على عصاه، كأنما يتعجل الجارية على الإسراع

نحوه لتزف إليه البشارة، واقتربت الجارية من مجلس القوم، وهي تقول بصوت لاهث:

ـ أبشر يا سيدي فقد وضعت سيدتي "آمنة" غلامًا جميلاً لم أر أجمل منه في حياتي.

صاح "عبد المطلب" بسعادة غامرة:

ـ أحقًا ما تقولين يا "ثويبة"؟!..

ثم التفت إلى ولده، وقال وهو يمسك به بكلتا يديه في انفعال:

ـ هيا يا "أبا لهب" .. لنذهب إلى "آمنة" كم أنا في شوق إلى رؤية ابن "عبد الله" !!

نظر "أبو لهبٍ" إلى "ثويبة" وهو يهتف بسعادة:

ـ لقد أتيت ببشرى عظيمة .. أنت منذ الآن حرة يا "ثويبة"..

* * *

جلس "عبد المطلب" في صمت وهو يستمع بدهشة وعجب إلى "آمنة":

ـ منذ أن حملت بهذا الوليد المبارك ما وجدت له مشقة حتى وضعته، فلما ولدته

خرج معه نور أضاء له ما بين المشرق إلى المغرب .

ظلَّ "عبد المطلب" يحملق مذهولاً كأنه لا يصدق شيئًا مما يسمعه، وتناهى

إلى سمعه صوت "ثويبة" وهي تقول:

ـ كان النور يغمر كلَّ شيء حولنا، فما شيء أنظره في البيت إلا نور.

ظل "عبد المطلب" يردد كأنه يحدث نفسه:

ـ أمر عجيب !!.. ليكونن لابني هذا شأن عظيم .. سأسميه "محمدًا".

قالت "آمنة" متعجبة:

ـ "محمد" ؟!.. هذا اسم غير منتشر بين العرب!!

هزَّ "عبد المطلب" رأسه موافقًا وهو يقول:

ـ أردت أن يحمده الله تعالى في السماء، وخلقه في الأرض.

* * *

كان من عادة العرب أن يرسلوا مواليدهم إلى البادية مع المرضعات

لينشؤوا أقوياءالجسم فصحاء اللسان.

وكانت المرضعات يأتين من البادية إلى "مكة" يأخذن الأطفال الرُّضَّعَ

معهن إلى ديارهن، وأقبلت مجموعة نسوة من "بني سعد"

وفيهن "حليمة" على أنثى حمار ضعيفة ومعها شاة هزيلة لا تكاد تدر لبنًا

فلما وصلن إلى "مكة" عُرِضَ عليهنَّ "محمد" فكانت كلُّ واحدة منهن

تتركه حينما تعلم أنه يتيم، وما انتهى النهار حتى كانت كُلُّ واحدةٍ

منهن قد أخذت رضيعًا إلا "حليمة"، فلما لم تجد غيره قالت لزوجها

"الحارث بن عبد العزى":

ـ والله إني لأكره أن أرجع من بين صواحبي ليس معي رضيع

سأذهب إلى ذلك اليتيم فآخذه.

فقال لها مستسلمًا:

ـ خذيه فعسى أن يجعل الله لنا فيه بركة.

فأخذته وعادت به إلى زوجها، فلما انصرفوا راجعين إلى ديارهم

كانت حمارتها الهزيلة الضعيفة تسبق الجميع، حتى إن صاحباتها

صرن ينظرن إليها في عجبٍ ويقلن:

ـ ويلك يا "حليمة" هذه حمارتك التي خرجت عليها معنا؟!..

وحينما قام زوجها إلى ناقة ليحلبها فإذا بها ممتلئة باللبن

فحلب وشربوا حتى ارتووا جميعًا. فقال لها زوجها وقد أخذه العجب:

ـ يا "حليمة" والله إني لأراك قد أخذت نسمة مباركة، ألم تري

ما بتنا به الليلة من الخير والبركة حين أخذناه؟

* * *

عاش "محمد" -صلى الله عليه و سلم- في ديار "بنى سعد" نحو أربع سنوات

وكان وجوده بينهم سبب خير وبركة كثيرة لهم، ثم عاد بعد ذلك إلى "مكة" ليعيش

في أحضان أمه شهورًا قليلة، وكأنه يودعها قبل أن ترحل عن هذه الدنيا.

عادت "حليمة" إلى مكة ومعها "محمدُ" لتعيده إلى أمه، وكانت دهشة السيدة "آمنة"

شديدة حينما دخلت عليها "حليمة" ومعها "محمد"، فنظرت إليها في عجبٍ وقالت:

ـ ماذا حدث يا "حليمة"؟ لقد كنتِ حريصةً على بقاء "محمدٍ" معكِ .. والآن تأتين به

فجأة لترديه إليَّ؟!.. لابد أن في الأمر سِرٌّ !!..

قالت "حليمة" بهدوءٍ:

ـ لا شيء يا سيدتي.. فها هو "محمد" بين يديك في أتم صحة وخير حال.

سألتها "آمنة" وهي لا تخفى لهفتها وقلقها:

ـ ماذا حدث؟!.. أخبريني يا "حليمة"!!

قالت "حليمة" وهى تنظر إلى "محمدٍ" في حبِّ وحنانٍ :

ـ في الحقيقة لقد حدث أمرعجيب لمحمد دفعني إلى التعجيل بإعادته إليك.

نظرت "آمنة" إليها في دهشة، بينما راحت "حليمة" تقول :

ـ لقد كنت جالسة مع زوجي "الحارث"، وفجأة دخل علىَّ ابني "عبد الله"

وهو يصرخ ويقول :

ـ أدركوا أخي .. أدركوا "محمَّدًا"!!

فلما سألناه عما حدث أخبرنا أنه رأى رجلين عليهما ثياب بيض، قد أخذا "محمداً"

فأرقداه على الأرض، وشقا صدره، ثم أخرجا شيئًا منه، ثم استخرجا منه شيئًا فألقياه،

ثم رداه كما كان.

نظرت"حليمة" إلى "آمنة" لترى أثر كلماتها عليها، لكنها لم ترَ عليها

أيَّ أثرٍ للخوف أو القلق،

فأكملت بنبرة هادئة:

ـ أسرعت أنا وزوجي على الفور إلى "محمد"، فوجدناه قد تلوَّن وجهه

من الخوف والفزع، فأخذنا نطمئنه ونهدئ من روعه، حتى ذهب عنه الخوف

ثم رأينا أن نعيده إليك فإنا لا نأمن عليه، ونخاف أن يتعرض لسوء

أو يصيبه مكروه.

اقتربت "آمنة" من "محمد"، ثم قالت وهى تحتضنه بحبٍّ وحنانٍ:

ـ واللَّهِ إن ابني هذا مباركُ .. وقد رأيت فيه من الدلائل والبشارات ما يملأ نفسي أمنًا

وسكينة عليه.

وانصرفت "حليمة" عائدة إلى ديار قومها، بعد أن أعادت "محمَّدًا" إلى أحضان أمِّه.

* * *

حينما بلغ "محمد" السادسة من عمره، أرادت أمه "آمنة" أن تأخذه

معها لزيارة أخواله من "بنى النجار" في "المدينة"، وكانت فرحة

"محمد" غامرة وهو يشعر بحنان أمه وحبها له وعطفها عليه

فلم يفارقها لحظة طوال تلك الرحلة الشاقة عبر الصحراء الطويلة الموحشة

حتى وصلوا إلى ديار "بنى النجار"، وهناك استقبله أخواله بالود والحفاوة .

انقضت أيام "آمنة" و"محمد" في "المدينة"، فقَّررت العودة به إلى "مكة" لكنها توفيت

في الطريق، ودفنت بالأبواء بالقرب من "المدينة".

وعاد "محمدٌ" وحيدًا إلى مكة بعد أن فقد أمه، يبكى ألمًا لفراقها، وقد امتلأ قلبه

بالحزن والأسى .

أراد "عبد المطلب" جَدُّ "محمد" أن يخفف عنه آلام الوحدة واليتم، فأحاطه بحبه ورعايته،

ليعوِّضَه بحبه وحنانه عن فقد أبويه.

وتعلق "محمد" بجده، فصار لا يكاد يفارقه حتَّى في مجالسه مع كبار قومه

في منتديات "قريش" ومجالسها.

لكن الأيام كانت تخبئ أحزانًا جديدة لمحمد، فما لبث أن توفى جده "عبد المطلب"،

ولم يكن عمر "محمد" قد جاوز الثامنة، فتجددت آلامه مرَّة أخرى، وعرفت الأحزان طريقها

إلى قلبه من جديد.

بعد وفاة "عبد المطلب" انتقل "محمد" إلى بيت عمه "أبى طالب"،وكان "أبو طالب"

فقيرًا قليل المال، لكنه كان يؤثر "محمدًا" على أولاده، وكان يخصه بحبه وعنايته، ووجد

"محمدٌ" في عمه ما عوضه عما فقده من حنان جده له، وعطفه عليه، ورحمته به.



منقول




الأربعاء، 7 أبريل 2010

شَقْآوَة آلَطُفَوْلہً ®

وطن النجوم أنا هنا حدق أتذكر من أنا
ألمحت في الماضي البعيد فتى غريرا أرعنا
جذلان يمرح في الحقول مرنماً ومدندنا
يتسلق الأشجار لا وهنا يحس ولا ونا
ويعود بالأغصان يبريها سيوفا أو قـنا
ولكم تشيطن كي يقول الناس عنه تشيطنا
أنا ذلك الولد الذي دنياه كانت ههـنا
زعموا سلوتك ليتهم نسبوا الي الممكنا
فالمرء قد ينسى المسيء المفتري ، والمحسنا
لكنه مهما سلى هيهات ينسى الموطنا !!

...

أحن الى طفولتي
وقلبي الأبيض
وأحلامي البريئة
ولعبي التي كانت تشاركني أيامي
وضجيج خطواتي في ماء المطر
وصوت أمي يأمرني بالدخول كي لا أصاب بالبرد
أحن الى رفاقي الصغار
الذين مازالت آثار شقاوتي موشومة فوق وجوههم وفي رؤوسهم
ومازالت الصور القديمة مرسومة فوق جدران ذاكرتهم
ومازالت الطرقات القديمة تحفظ أصواتهم
وتناديهم بأسماهم كلما جاء بهم الحنين إليها
برغم أنهم كبروا وترك الزمان بصماته فوق قلوبهم
ولم يعودوا أولئك الصغار
الذين قاسموني رغيف البراءة
...

مُحِبَتكَم :

ℓ-ǖģђяΫ

[
صَفآ آلَمغَيِريْ ]

...