الأربعاء، 7 أبريل 2010

شَقْآوَة آلَطُفَوْلہً ®

وطن النجوم أنا هنا حدق أتذكر من أنا
ألمحت في الماضي البعيد فتى غريرا أرعنا
جذلان يمرح في الحقول مرنماً ومدندنا
يتسلق الأشجار لا وهنا يحس ولا ونا
ويعود بالأغصان يبريها سيوفا أو قـنا
ولكم تشيطن كي يقول الناس عنه تشيطنا
أنا ذلك الولد الذي دنياه كانت ههـنا
زعموا سلوتك ليتهم نسبوا الي الممكنا
فالمرء قد ينسى المسيء المفتري ، والمحسنا
لكنه مهما سلى هيهات ينسى الموطنا !!

...

أحن الى طفولتي
وقلبي الأبيض
وأحلامي البريئة
ولعبي التي كانت تشاركني أيامي
وضجيج خطواتي في ماء المطر
وصوت أمي يأمرني بالدخول كي لا أصاب بالبرد
أحن الى رفاقي الصغار
الذين مازالت آثار شقاوتي موشومة فوق وجوههم وفي رؤوسهم
ومازالت الصور القديمة مرسومة فوق جدران ذاكرتهم
ومازالت الطرقات القديمة تحفظ أصواتهم
وتناديهم بأسماهم كلما جاء بهم الحنين إليها
برغم أنهم كبروا وترك الزمان بصماته فوق قلوبهم
ولم يعودوا أولئك الصغار
الذين قاسموني رغيف البراءة
...

مُحِبَتكَم :

ℓ-ǖģђяΫ

[
صَفآ آلَمغَيِريْ ]

...

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق